[b]تعتبر محافظة مسندم من أجمل المناطق السياحية في السلطنة، فقد حبى الله هذه المنطقة بتنوع في التضاريس يجمع بين المرتفعات الجبلية و ما بين تداخل خلجان البحر بين الجبال مكوناً الخيران الطبيعية والشواطئ الخلابة ،. و تمرمن خلال مضيق هرمز تيارات الخليج الدافئة ما بين الخليج العربي وخليج عمان ، فهي مرتع جيد للكثر من مختلف الأسماك والأحياء المائية المتنوعة مثل الدلافين والحيتان والسلاحف وغيرها ، كما تكثر بها أنواع مختلفة من المرجان .
في واقع الأمر إن جمال المحافظة قد يعجز القلم عن وصفه أو حتى إفاء المحافظة حقها في هذا الجانب ، فإذا ما أراد أحدنا التعرف على ما تحتويه من جمال فيجب عليه عمل الكثير مثل : تسلق الجبال وركوب البحر للتجول وكذلك الغوص في أعماق البحر و الخلجان . وكما يلاحظ الجميع أن الكثير من السواح يأتون من جميع أنحاء العالم تقريباً ويتكبدون عناء السفر للتمتع بجمال هذه الطبيعة في مناطق نحن أولى أن نتعرف عليها من قرب ، و التمعن بخلق الخالق .
مسندم بثروتها البحرية (صيد وسياحة غوص) وثروتها السياحية فهي مصدر رزق لمعظم سكان المحافظة ، أعني بذلك أن الصياد مستفيد من الثروة السمكية وكذلك الشركات السياحية وأندية الغوص مستفيدين من الثروة السياحية، فلذا يجب المحافظة عليها ليستفيد منها هذا الجيل والأجيال القادمة.
من الملاحظ أيضاً و للأسف رمي المخلفات في عرض البحر ليس من قبل السائح فقط ولكن وللأسف الشديد من قبل بعض الصيادين ، فهذه المخلفات التي تقذف في البحر أو الشاطئ ينتهي بها الحال في أعماق البحار لتلوث الشعب المرجانية و الكائنات الحية المختلفة . و أود أخيراً أن أتقدم من خلال هذا المنبر دعوة الجميع بتثقيف المجتمع وبقدر الإمكان المحافظة على البيئة وعدم رمي المخلفات وخصوصاً البلاستيكية و التي لا تتحلل بسهولة وقد تأخد عشرات السنوات لكي تتحلل.
* بقلم : علي بن حمد بن صالح الشعيلي - مدرب غوص
22 – 10 - 2010 م
منتقول[/b]
في واقع الأمر إن جمال المحافظة قد يعجز القلم عن وصفه أو حتى إفاء المحافظة حقها في هذا الجانب ، فإذا ما أراد أحدنا التعرف على ما تحتويه من جمال فيجب عليه عمل الكثير مثل : تسلق الجبال وركوب البحر للتجول وكذلك الغوص في أعماق البحر و الخلجان . وكما يلاحظ الجميع أن الكثير من السواح يأتون من جميع أنحاء العالم تقريباً ويتكبدون عناء السفر للتمتع بجمال هذه الطبيعة في مناطق نحن أولى أن نتعرف عليها من قرب ، و التمعن بخلق الخالق .
مسندم بثروتها البحرية (صيد وسياحة غوص) وثروتها السياحية فهي مصدر رزق لمعظم سكان المحافظة ، أعني بذلك أن الصياد مستفيد من الثروة السمكية وكذلك الشركات السياحية وأندية الغوص مستفيدين من الثروة السياحية، فلذا يجب المحافظة عليها ليستفيد منها هذا الجيل والأجيال القادمة.
من الملاحظ أيضاً و للأسف رمي المخلفات في عرض البحر ليس من قبل السائح فقط ولكن وللأسف الشديد من قبل بعض الصيادين ، فهذه المخلفات التي تقذف في البحر أو الشاطئ ينتهي بها الحال في أعماق البحار لتلوث الشعب المرجانية و الكائنات الحية المختلفة . و أود أخيراً أن أتقدم من خلال هذا المنبر دعوة الجميع بتثقيف المجتمع وبقدر الإمكان المحافظة على البيئة وعدم رمي المخلفات وخصوصاً البلاستيكية و التي لا تتحلل بسهولة وقد تأخد عشرات السنوات لكي تتحلل.
* بقلم : علي بن حمد بن صالح الشعيلي - مدرب غوص
22 – 10 - 2010 م
منتقول[/b]